(1).gif)
أُطلقت، صباح اليوم الأحد، أعمال الدورة الرابعة لمنتدى “تكلامكان”، المنظمة لأول مرة في القارة الإفريقية، وذلك من طرف الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير في موريتانيا، بالشراكة مع معهد شينجيانغ لعلم البيئة والجغرافيا التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، وتحت إشراف معالي وزيرة التجارة والسياحة، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة وكالة.
وأشرفت وزيرة التجارة والسياحة، السيدة زينب أحمدناه، بصفتها وزيرة للبيئة والتنمية المستدامة وكالة، على افتتاح أعمال المنتدى الدولي الأول لصحراء “تكلامكان” الصينية في موريتانيا، بحضور وفود رسمية وخبراء وباحثين من دول عدة.
ويُنظم المنتدى على مدى ثلاثة أيام من طرف وزارة البيئة والتنمية المستدامة، عبر الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير، وبالتعاون مع الأكاديمية الصينية للعلوم، تحت شعار:
«تبادل ممارسات مكافحة التصحر للبناء المشترك للسور الأخضر الكبير».
ويُعد هذا المنتدى موعدًا دوليًا بارزًا، يتميّز بمشاركة قوية للوفود الصينية ووفود الدول الأعضاء في مبادرة السور الأخضر الكبير، ويُخصص لبحث وتبادل الحلول المستدامة لمكافحة التصحر واستعادة النظم البيئية المتدهورة.
ويهدف هذا اللقاء الدولي إلى توطيد التعاون العلمي، وتبادل التجارب والخبرات بين المؤسسات البحثية والهيئات المختصة، إلى جانب توسيع آفاق الشراكة بين الدول المعنية بحماية الموارد الطبيعية، وتحسين الظروف المعيشية للسكان المتأثرين بتداعيات التغير المناخي.
وأكدت الوزيرة، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المنتدى يشكل فضاءً مهمًا للحوار وتبادل الخبرات بين تجربتين رائدتين عالميًا في مواجهة التصحر والتحديات البيئية، هما الصحراء الكبرى وصحراء تكلامكان، بما يسهم في تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة التدهور البيئي ودعم مسارات التنمية
المستدامة.
.jpg)
