(1).gif)
في أجواء اتسمت بالحماس والتنظيم، باشر رئيس اللجنة الوطنية للشباب في حزب الإنصاف السيد المصطفى ولد باب مهامه في مدينة أكجوجت، حيث ترأس اجتماعًا موسعًا يندرج ضمن التحضيرات الجارية لاستقبال زيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية إينشيري مساء الخميس. وقد رافقه في هذه المهمة الأمين الاتحادي للحزب في الولاية السيد سماني ولد بهد.
ووصل ولد باب إلى أكجوجت بصفته رئيس بعثة الحزب إلى الولاية، في خطوة تُكرّس حضوره الميداني اللافت داخل حزب الإنصاف، والذي بات يُعرف بأسلوبه العملي وقدرته على توجيه العمل الشبابي وتحويله إلى قوة مؤثرة داخل المشهد السياسي والتنظيمي. حضوره لم يكن بروتوكوليًا، بل عكس رؤية قيادية واضحة جوهرها إشراك الشباب في صناعة الحدث، ورفع مستوى التعبئة بما يتناسب مع أهمية الزيارة الرئاسية.
وعلى هامش هذه الجهود، أقام الفاعل السياسي أمربيه ربو عابدين حفل عشاء على شرف بعثة حزب الإنصاف والفاعلين المحليين، في مبادرة تعكس روح الانسجام وتوحيد الجهود داخل المدينة استعدادًا للزيارة، وترسّخ ثقافة التضامن المجتمعي والالتفاف حول البرنامج التنموي للرئيس.
وقد واصلت بعثة الحزب اجتماعاتها مساء اليوم، مركزة على التحسيس والتعبئة لضمان استقبال يليق بمكانة الزيارة، ومشاركة مختلف الفئات الاجتماعية، بما في ذلك الشباب والفاعلين المحليين والنساء، في إطار منهجي يستهدف نقل صورة حقيقية عن حيوية الولاية واستعدادها للمرحلة المقبلة.
ولا يخفى أن المصطفى ولد باب حقق خلال الفترات الماضية حضورًا ثابتًا داخل الهيئات الشبابية للحزب، مستندًا إلى انضباط تنظيمي، رؤية واضحة، وقدرة عالية على تعبئة الطاقات الشابة وفق توجهات فخامة رئيس الجمهورية التي تضع الشباب في صدارة مشروع التنمية، سواء عبر خلق فرص المشاركة أو الدفع بهم نحو مواقع التأثير والمسؤولية.
ومع دخول ولاية إينشيري مرحلة الاستعداد الأخيرة للزيارة، يبدو أن قيادة ولد باب لجهود البعثة الشبابية تعطي مؤشرًا واضحًا على حجم الرهان السياسي والتنظيمي لهذه المناسبة، وعلى الدور المتوقع للشباب في دعم خيارات التنمية وترسيخ حضور الحزب داخل القواعد المحلية.
.jpg)
