محمد ولد أحمد شلا ... كفاءة محلية تستحق ثقة تتفيذية لترسيخ التوازن وتمكين الشباب في ألاك

خميس, 10/23/2025 - 11:10

 

تتعالى في الأوساط السياسية والاجتماعية بمدينة ألاك أصوات عديدة تنادي بضرورة إسناد مهمة تنفيذية للزعيم محمد ولد أحمد شلا، وهو مطلب يجد ما يسنده في الواقع الميداني، وفي السيرة الزاخرة بالعطاء لهذا الرجل الذي بات يشكل عنوانا بارزا للحضور السياسي والقيادي في بلدية ألاك.

فمنذ سنوات، أثبت محمد ولد أحمد شلا أنه ليس مجرد فاعل سياسي محلي، بل رمز جامع استطاع أن يُلهم شباب البلدية، ويعيد صياغة العلاقة بين المواطن والإدارة على أسس من القرب والخدمة والشفافية. وقد وجد فيه السكان صوتهم الحقيقي ولسانهم الصادق، حتى باتت كل ثقة تمنح له تُعتبر ثقة موجهة إليهم، لما لمسوه فيه من إخلاص وتفانٍ وتجذر في هموم الناس وقضاياهم اليومية.

ولأن السياسة لا تنفصل عن التوازنات المحلية والوطنية، فإن من مقتضيات هذه المرحلة أن تُترجم تلك التوازنات في شكل ثقة تنفيذية تُسند للعمدة السابق والمدير المساعد الحالي لوكالة التشغيل، باعتباره أحد أبرز رموز النضج السياسي والمسؤولية الاجتماعية في ولاية لبراكنه عموما وبلدية ألاك خصوصا. فإشراكه في مهمة تنفيذية ليس مجاملة سياسية، بل استثمار في كفاءة وطنية أثبتت نجاحها في الميدان، وفي رجل يجمع بين التجربة الإدارية والقبول الشعبي والقدرة على إنجاز الملفات الكبرى.

وفي سياق الحديث عن مأمورية الشباب التي ترفعها الحكومة الحالية شعارا وبرنامجا، فإن منح الثقة للعمدة محمد ولد أحمد شلا سيكون تجسيدا عمليا لذلك التوجه. فهو نموذج للقيادي الشاب الذي يجمع بين الخبرة الإدارية والروح الشبابية، وبين الحنكة السياسية والرؤية التطويرية، ما يؤهله لتولي مهام حيوية واستراتيجية يمكن أن تنعكس إيجابا على الأداء الحكومي العام.

إن البعد الاجتماعي الذي يتميز به الرجل، والقبول الشعبي الواسع الذي حظي به عبر سنوات من العمل الميداني والتواصل المباشر، يجعلان منه شخصية توافقية نادرة في المشهد المحلي. فقد تمكن من أن يُوحد حوله مختلف الفئات والجهات والأعراق في بلدية ألاك، في وقت تتعدد فيه الولاءات والانقسامات. وإذا كان قد استطاع أن يفعل ذلك دون غطاء رسمي تنفيذي، فكيف سيكون تأثيره الإيجابي لو أضيفت له ثقة حكومية رسمية؟

إن تجربة محمد ولد أحمد شلا تمثل نموذجا ناجحا للقيادة الميدانية التي تجمع بين الكفاءة والالتزام والمسؤولية المجتمعية، وتجسد وعيا سياسيا متقدما يتجاوز حدود الانتماء الضيق نحو مفهوم أوسع للمواطنة والعمل العام. ومن ثم، فإن تمكين هذه الطاقات الوطنية وإتاحة الفرصة أمامها للمساهمة في صياغة القرار التنفيذي يشكل مكسبا مؤسسيا للدولة ورافعة للتنمية المحلية والوطنية معا.

في ضوء المعطيات السابقة، يبرز محمد ولد أحمد شلا كشخصية متكاملة الصفات، مؤهلة بطبيعتها لتولي مسؤوليات تنفيذية تواكب تطلعات المرحلة، وتكرس حضور الشباب والكفاءات الوطنية في مواقع الفعل والتأثير. ومن المؤكد أن أي قرار يمنحه تلك الثقة سيكون خيارا مدروسا يخدم التوازن والاستقرار، ويعزز من صورة الحكومة كحاضنة للكفاءات والرموز الوطنية المؤثرة.

إعلانات

تابعونا