
شهدت قرية تمبارة حاضنة التجمعات القروية بقرى واد كتي تظاهرة سيوسيوسياسية حاشدة، دعيت إليها ودعت لها وأشرفت على تنظيمها كتلة الوفاق من أجل البناء بمقاطعة مال، بقيادة المدير: أعمر ولد يعقوب الإطار المقاطعي البارز، وذلك على شرف مجموعة اعتبارية من نشاط القرية بقيادة الفاعل السياسي المخضرم السيد: المصطفى ولد أحويبيب، اختارت أن تكمل مسارها السياسي مع كتلة التي إختار قائدها أن يكون أول من يكسر هدوء الساحة السياسية ورتابة المشهد السياسي المقاطعي مع بداية خريف المقاطعة الآسر -غير مستند إلى أي من صناع الفعل السياسي التقليديين- بقوة رغم الحملات المضادة و التشويش الممنهج.
الجديد في المشهد السياسي هذه المرة أن كتلة الوفاق أشفعت خطوتها السياسية بمبادرة تربوية وصحية، تمثلت في تجشيع معتبر للمحاظر في القرية تشجيعا للطلاب خصوصا مع بداية العطلة الصيفية التي تعتبر فيها قرية تمبارة وجهة للكثير من ساكنة المدن نتيجة لخصائصها الطبيعية الاعتبارية، كما شهدت المبادرة على المستوى الصحي توزيع كمية بطاقات تأمين صحي CNASS استفادت منها مجموعة من العائلات في القرية خصوصا العائلات الأكثر فقرا في القرية.
لقد استطاعت كتلة الوفاق من خلال هذا النشاط السياسي أن تكسر رتابة الساحة السياسية وتخلق خطا سياسيا جديد بعيدا عن رقابة الأنماط السياسية التقليدية ورتابة نهجها السياسي القائم على التنافس غير الإيجابي، وبذلك تكون الكتلة قد سجلت بذلك أول النقاط الناجحة مع بداية الخريف السياسي في بلدية مال بالمقاطعة التي عبرت من خلال ركب الإطار "ولد يعقوب " عن تمسكها بنهج فخامة الرئيس السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني وبفلسفة حزب الإنصاف وخياراته الداعمة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية "طموحي للوطن"، ومسايرة إنجازات حكومة معالي الوزير الأول السيد: المختار اجاي.
وتجدر الإشارة أن التظاهرة شهدت حضورا جماهريا كبيرا خصوصا من الشباب الذين هم الركيزة الأساسية التي يعول عليها هذا الحراك، كما شهدت حضورا رسميا خصوصا في جانب المبادرة التربوي والصحي، كما شهدت حضورا مميزا من الفاعلين السياسين المحلين، وبذلك تكون كتلة الوفاق قد قادت ركب المبادرات السياسية في مقاطعة مال، وأسلوب سياسي مختلف محتوى وأسلوبا.
