
من كل حدب وصوب جاء سكان مدينة بوتلميت من أجل الحضور والمشاركة في أكبر تظاهرة سياسية إحتضنتها العاصمة نواكشوط مساء اليوم الثلثاء وذلك تلبية لدعوة من وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيد الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا,هذه التظاهرة حضرها إلى جانب الوزيرة الأمين الإتحادي لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية على مستوى ولاية إترارزة وكذلك رئيس قسم الحزب نفسه على مستوى بوتلميت وعدد من الشخصيات والوجهاء وكذلك رؤساء بعض الكتل الشبابية وجمع غفير من أنصار ومناصرات الوزيرة منت هارون ولد الشيخ سيديا, وعرفت هذ التظاهرة مداخلات متنوعة بتنوع أصحاب لكن إنصبت جلها مابين ذكر جهود الوزيرة التي بذلت وتبذل من أجل المواطن الضعيف الذي لاحول له ولاقوة ووقوفها إلى جانب والمهمشين إضافة أهمية التنسيق وتكثيف الجهود من أجل المشاركة في زيارة رئيس الجمهورية المرتقبة لولاية إترارزة.
الوزيرة وفي كلمة لها قالت إن الزيارة الرئاسية المقررة مطلع الأسبوع لولاية أترارزه، هي فرصة لسكان الولاية من أجل إظهار حجم التعلق الشعبى بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، والدعم الذى يحظى به من سكان المنطقة وفاعليها السياسيين كما طالبت الوزيرة جميع سكان بوتلميت باتخاذ كل التدابير اللازمة لإنجاح الزيارة الرئاسية، وتنظيم استقبال يليق بمكانة الرئيس ، ويعكس حجم الدعم الذى يحظى به من طرف السكان,.
وأشارت إلى أن سكان ولاية إترارزة يدعمون خطط رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى الرامية إلى تعزيز التنمية، كما يساندوه فى حربه ضد الفساد والمفسدين.
