أعلن زوال اليوم الأحد عن وفاة جريح من جرحى نزاع عقاري نشب في بلدية أم افنادش التابعة لمقاطعة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي.
وحسب المصادر فإن الاشتباكات التي حدثت بين المتنازعين نجمت عن إصابة 24 شخصا إصابات متفاوتة الخطورة وصلت منها 15حالة إلى المستشفى الجهوي بالنعمة بينهم حالتين في العناية المركزة.
أطلقت بلدية تيارت بنواكشوط الشمالية اليوم السبت الحملة الكبرى لردم المستنقعات وتجمعات مياه الأمطار داخل الأحياء السكنية، ضمن جهود البلدية في الحفاظ على بيئة صحية ونظيفة.
وتشارك في الحملة 15 حاوية وثلاث جرافات .
وأوضح العمدة أحمد محمد الشيخ عل ، أن البلدية قامت بحصر جميع مواقع المستنقعات وتجمعات مياه الأمطار في الأراضي والساحات داخل أحياء المقاطعة .
لا شك أن إعتماد النسبية في الانتخابات الجهوية والبلدية له العديد من الإيجابيات حيث أنه يسمح بتوسيع قاعدة التمثيل الحزبي في تلك المجالس، لكنه لا يعني بالضرورة ولا يبرر إطلاقا فرض رئيس مجلس جهوي أو عمدة لم يحصل لا على أغلبية الناخبين الأصليين ولا على أغلبية أعضاء المجلس المنتخبين ، بل إن ذلك يعني فرض حكم أقلية لأغلبية حيث أنه يسمح بتنصيب عمدة لبلدية لا يحوز إلا على دعم 20 في المائة مثلا وربما أقل من مستشاريها بينما يعارضه 80 في المائة الباقية وهو أمر
شكا عدد من النازحين في مركز الإيواء بثانوية كيهيدي رقم 1، بسبب مخلفات الأمطار التي شهدتها المنطقة مؤخرا، من انقطاع خدمات خدمات الماء والكهرباء عن المركز.
واعتبرت سالمتا كوليبالي إحدى النازحات بالمركز في تصريحات لمراسل الوكالة بالولاية انقطاع هذه الخدمات "غير مقبول، ويمثل استمرارا لتجاهل معاناة عشرات الأسر المتواجدة بالمركز".
أعلنت وزارة الداخلية واللامركزية، اليوم (السبت)، أن المشاورات التي أجرتها من قادة وممثلي الأحزاب السياسية بخصوص التحضير التشاركي والتوافقي للانتخابات، توجت بالاتفاق حول النقاط التي تم بحثها خلال هذا التشاور، والمتعة بالانتخابات النيابية والبلدية والجهوية المقبلة التي كانت موضع خلاف بين مختلف الفرقاء السياسيين.
قال رئيس حزب الإنصاف ماء العينين ولد أييه إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني هو من قرر استحداث لائحة مخصصة للشباب في البرلمان اعتباراً من الانتخابات المقبلة.
وأعرب ولد أييه في تدوينة على حسابه في فيسبوك عن شكره لرئيس الجمهورية على “استحداث لائحة للشباب تضم الجنسين بمقاعد محجوزة لذوي الاحتياجات الخاصة”.
ينظر المراقبون للتشاور، الذي جرى على مدار الأيام الأخيرة بين وزارة الداخلية واللامركزية والأحزاب السياسية حول التحضير التشاركي والتوافقي للانتخابات البلدية والجهوية والنيابية المقبلة، على أنه أول تشاور في تاريخ البلد ينبع من إرادة رسمية صادقة، وبرعاية عليا حريصة على التوافق والدفع بالعملية الديمقراطية نحو الشفافية والنزاهة.